الثلاثاء، 11 نوفمبر 2008

عادت الجراح من جديد ..




عادت الجراح

تزف من جديد ..




الا تتعبي
من التجديد .. ؟؟





كل مرة تأتي
لتدمري كل العقود..




بيني و بين
ما أهواه بالتحديد..




و لكن هذه المرة
طعن سديد ..




أتيت يا هذا بالمصارحة
و إعلانٍ جديد..




ليت كان بيني وبين
صراحتك أعلى السدود..




رسمتكَ طيف المساء
بنسيمٍ للصباح ممدود..




امتداده عطر الروح
و تلاشي الجمود..




امطرتك حرفا حرفا كزخات
المطر المحمود..




رويتك مشاعر مسكرة
جزرا و مد ..




و بالآخر عذرا سيدتي
انها مصادفة
يالا الصمود..




بحق الواحد
الصمد المعبود ..



الآن اقول لكَ
بجمود ..




شكرا على الملاطفة الزائفة
فلا اريد منك المزيد ..




و القيل و القال ما أكثره
منها يدمر الحواجز والسدود ..




و منها يجعل ارتفاع السدود
تقل للعلو هل من مزيد ..؟؟


و الآن أنا مع ارتفاع السدود
لا اريد من خداعك المزيد ..

ليست هناك تعليقات: