الاثنين، 10 نوفمبر 2008

،،آخـــر ليلتــــي معــك َ،،


كم من مرة أقف .. عند شطآنك .
أتلقف القواقع والودع ..
و ان تعبت يداي .. و تعبت مسيرتي فوق رمال النفس ..
أتقوقع في داخلي ..
و أبني حصوناً و قلاعاً من أحلام
وأضرب .. خيام الفكر .. لاحتمي
خشيــة قدوم مــــوجــة شرســه ..
تسحق لحظاتي الجميلات الفاتنات
احضن تلك الـــودعة ..
بين يدي بـ ـ حنان مفرط ..
استشعرها أنت ..
أحنوعليها كــ أنك طفل وديــــع ..
يأمل في الحنان و الملاطفة من يدي ..
فأنت كنت طفلي يا أنت
أخشى عليك من نفسك .. و من البشر
كلما كنت تخطي أخلق لكَ الأعذار ..
أقول لهمهذا طفلي لا تقتربوا منه ..
لا تدرون عنه كما أنا أدري ..
وكم من خنجر طعنتي ..؟!
و قلت لا عليك يا طفلي ..
من نزف جرحي ارتوي ..
و لكن هنـــا اقتربت من الاحتضار أكثر ..
بعد ما فعلت وفعلت
أدركت إنني لا شئ ..
توقف لدي النبض ..
الودعة / سقطت مني ..
يدي غير قادرة /على حملها ..
هربت الي ملاذهااااا ...
و تركتني على / الشاطئ وحيدة ..
ارتجف ..بــ عين تدمع ..
تبلل ملابسي ..
كــ أنالموج أغرقني ..
انهكني الحزن ...
ابتلاع مرير ..
عطشــــــة
لا يوجد من ماء عذب يسقني ..
هــذه آخر ليلتــي معكَ .. على شاطئك ..
سأرحل الآن مع القافية ..
لكي تنعم بما أنتَ فيه
..

و خذ مني كلمتي الآخيرة ..
تذكرني عند سماع صوت أنين الضمير ..
ألآن سأغفوو أغفو ...
ربما لا يكون بعدها
صحوتي ..



هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

بداية ليلتي معك
يا إلهي
تمنيت ان اكون طفلا يحبو
تمنين ان اكون رضيعا ينصت لهمسات أمه تداعبه وتلاعبه
تمنيت ان اكون طفلا في حضن أمه
ألم تعلمي أن الرجال جميعهم اطفال هكذاقباني قال ..

من الذي يجرح الورود
من الذي يتسبب في هطول الدموع على الخدود..
من الذي يجروء على فراق هذا النيل من الحنان والرقة والابداع ..

عذرا فالدهشة الجمت لساني وعجزت عن التعبير اسطري واقلامي وما يكنه قلبي طمح وفاض على صدري ..