الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008

نثرت الوجع ذات مغيب ..

نثرت الوجع ذات المغيب ..



أسرجت ضوء أمنية



فوق دماء أضحية ..



قولت لكَ .. من أنتَ ..؟؟



أنتَ سري الدفين ..



و لكن الظن قيود



من أشواك و أنين ..



فكان الصمت بين الشفاه ..



و ثرثرة عشق بنظراتِ العيون ..



فاعتبرت صمتي لا مبالاة ..



و إني إمراة من ضلع الغرور..



ليتكَ تعلم ..



أن صورتكَ بالقلبِ وشم ..



لا يمحوها إلا لهيب نار الغادرين ..



لكن ..



أنني أُواصل خيبات هذا العصر ..



و أُشاهد من هم باسمِ الحبِ لاعبين ..



فأُنكس رايات حزني ..



و ابتلع العلقم من خيبات الواهمين ..



ساد الصمت بيننا سيدي..



و سأنتظرك بعد المغيب ..



ببزوغ الفجر الجديد ..



لتصحو على حقيقة إمراة الشروق ..



ربما تجبرها على



تعلم نطق أبجديات الحب



لتكون عاشقة بلا قيود ..


هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

لا بل القمر من ضياءك

هاهو القمر يصول ويجول ويدور حولك
وهاهي النجوم تتلألأ بجوارك لتظفر بالأنس معك ..

ما اجمل هذه الليلة المقمرة المثمرة

وما احلى السمر بجوار القمر

تلعثم الكي بورد وجفّت وامتنعت الاصابع عن الكتابة ..

طابت ليلتك وجميع اوقاتك