الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008

نثرت الوجع ذات مغيب ..

نثرت الوجع ذات المغيب ..



أسرجت ضوء أمنية



فوق دماء أضحية ..



قولت لكَ .. من أنتَ ..؟؟



أنتَ سري الدفين ..



و لكن الظن قيود



من أشواك و أنين ..



فكان الصمت بين الشفاه ..



و ثرثرة عشق بنظراتِ العيون ..



فاعتبرت صمتي لا مبالاة ..



و إني إمراة من ضلع الغرور..



ليتكَ تعلم ..



أن صورتكَ بالقلبِ وشم ..



لا يمحوها إلا لهيب نار الغادرين ..



لكن ..



أنني أُواصل خيبات هذا العصر ..



و أُشاهد من هم باسمِ الحبِ لاعبين ..



فأُنكس رايات حزني ..



و ابتلع العلقم من خيبات الواهمين ..



ساد الصمت بيننا سيدي..



و سأنتظرك بعد المغيب ..



ببزوغ الفجر الجديد ..



لتصحو على حقيقة إمراة الشروق ..



ربما تجبرها على



تعلم نطق أبجديات الحب



لتكون عاشقة بلا قيود ..


الجمعة، 14 نوفمبر 2008

وداعا حبك و حب من بعدك َ ..


عبــر الشوق بــ أوردتي

طوقني الحنين بــ لا سباتي

عبرت بحر الشوق بـــ لا أشرعتي

و عدت ألملم أشلائي

فـــ أنا بقايا حطام تترام على شطاني

دموعي تتساقط تبلل ما تبقى من جفائي

لـــ يروي شوقي الذي أضناني

أُقوم أُقوم ذاتي

و كل مرة أعلن انهزامي

فـــ لا يستطيع جسدي

المنحنى نصرا من انكساري

أحاول غرس غصني



على رمال شطاني

فهل يفلح ملح البحر بإنماء غصني ..؟؟!!

لا فقد خاب الزرع بــــ شطاني ..

سأدع هذا المّقت الذي أماتني

و لا أحياني

سأذهب إلي غياب أوراقي

و الملم بعضها و اُحكي

ربما أجد بـــ صفائها و إنصاتها نجاتي

عبرت حقول الود من بين اسطري

و غرست السنابل بين أحرفي

فــ بلونها الذهبي

تلاشت أحزاني

جعلتني أدون أحلى لحظاتي

بــِ سهرات ضياء قمري

و السكون الذي غاب من ضحكاتي

أنت كنت شاعرها الذي دون أبيات لإسعادي

آآآآآآآآآآآآآآآ ه

و قبل وضع نقطة نهاية عباراتي

أوقفتني .. الآآآآآآه بصدري

و رميت على الورق قلمي

خوفا عليه من رجفاتي

و زادت حرقة الدمعة بين أجفاني

يا لها من ملوحة تُعكر صفو حلا ذكرياتي

أرشيفك الآن أمامي

فيه لحظة بينكَ و بيني

بلا كلمة وداع سوى من نظراتي

التي ترقبتكَ و أنت تحيد نظراتكَ عني

فأدخلت الشك بـــ أنكَ كنت وهمي

و حبكَ فقط عابر سبيل بدربي

غيابكَ اكد ما كنت اخشاه بــ فكري

الآن بين الجمعِ اسير وحيدة بدربي

ليس معي غير مأثورات اقوالكَ و اقوالي

فــ وداع

وداع
لــ حبكَ و حب من بعدكَ ..

الخميس، 13 نوفمبر 2008

,وداعاً يا شمس المغيب ..





هناك على شاطئ اليمِِ
حيث كان مصيفي..




توسدت الرمال
و بالسماء نظري ..



نظرتُ سماء تسقط منها
الشمس محمرة لتسقط باليمِ ..



لحظة تاهت فيها معالم
من حاولي ..



و بقيت فقط لوحة
غروب الشمس و ذاكرتي ..



تاهت الحقائق الكونية
و أصبحت كالطفلة بفكري..



مددت لــلــقبض
على الشمس قبل
سقوطها باليمِ بيدي ..




و لكن عبثا ما افعل
فكيف لي الاتقباض ..!!
عليها فكانت حسرتي..




تسللت من عيني الدمعة لضعفي
و قلة حيرتي ..



فمنها أدركت أن المستحيلات
زرعت بدربي ..



هكذا أنت يا من أحببتك
كقرص غروب الشمس




أحاول أن أستعيدك
فكنت المستحيل و خسارتي..




آآآآآآآآآآآآآآآآه من القلب صادرة



شريط ذاكرتي يلتف بعنقي ..





للحظة ندية بها تشابكت الأيدي
و أنت كالريح تسبقني ..



و تراميت أرضا على الرمالِ متعبة لا اقدر
على مواصلة الركضِ ..



كم كان رااائع
رذاذ مياه اليم
و هو يداعب وجهي




.
.
فجاة تسلل مياه اليم
فبلل طرفي ..



استعدتُ الوعي ..
على سقوط قرص الشمس
و حلول ظلمة الليل ..
فوداعا يا شمس المغيب
وداعا يا حبي الابدي ..



الثلاثاء، 11 نوفمبر 2008

همسكَ هذا اليوم ..




همسكَ هذا اليوم ..

أيقظني من سباتِ الروح ِ

وحلق بي صوبكَ ..

جعلني أتبعثر محلقة بـــ السماء ِ

أمطار تغسلني ..

تشعرني بــ أنك قربي

الآن عرفت أن السعادةَ تتنفسُ ..

بين حروفك ..

جلستُ أرقبها ..

كــ الفراشِ الطائر بين الأزهارِ ...


الآن لا أتملك ذمام اللحظة ..

كــ زجاجة أطفو على ذاك اليم ..

تعبث بيا الريح ..و أنا ساكنة مغمضة العين ..

أراك بين الجفونِ تعبث ..

سألجم كلماتي أخشى ..

يغرقك طوفان حروفي..

فحروفي أمواج عاتية ..

تتعالى بــ الأشواقِ

تعصف بي لـ تلقيني على شطآنك..

كــ غريقٍ يطفو قربك ..

عادت الجراح من جديد ..




عادت الجراح

تزف من جديد ..




الا تتعبي
من التجديد .. ؟؟





كل مرة تأتي
لتدمري كل العقود..




بيني و بين
ما أهواه بالتحديد..




و لكن هذه المرة
طعن سديد ..




أتيت يا هذا بالمصارحة
و إعلانٍ جديد..




ليت كان بيني وبين
صراحتك أعلى السدود..




رسمتكَ طيف المساء
بنسيمٍ للصباح ممدود..




امتداده عطر الروح
و تلاشي الجمود..




امطرتك حرفا حرفا كزخات
المطر المحمود..




رويتك مشاعر مسكرة
جزرا و مد ..




و بالآخر عذرا سيدتي
انها مصادفة
يالا الصمود..




بحق الواحد
الصمد المعبود ..



الآن اقول لكَ
بجمود ..




شكرا على الملاطفة الزائفة
فلا اريد منك المزيد ..




و القيل و القال ما أكثره
منها يدمر الحواجز والسدود ..




و منها يجعل ارتفاع السدود
تقل للعلو هل من مزيد ..؟؟


و الآن أنا مع ارتفاع السدود
لا اريد من خداعك المزيد ..

أتوق للدفء سلامــاً ...




في محــــرابي

تركتُ الأبواب مشرعة

والريح عاصفة تطارد الأقفال

لا أدري لما الذكرى؟؟

أخذت تسبح في أفلاكي

تركض .. خلفي

تعبق .. بـــ الماضي

تنتشي ... بـــ روحي

اخترقتني تشدني


عبوراُ إلى امسى

و استنشق عبق أشيائي

و تجعلني انصاع إلى مفقوداتي


الظلام / يحاصرني

و يحاصر / قلـــــمي

أرقب صدري يعلو وينخفض

وتتقفذ ضيقة بعض النبضات

علّق بعيني الأرق شروداً

اشتقاك و اشتاق إلى همساتك

لكي تستقر نبضاتي



ســأمضي بعيداً

أركض في خريفية أقداري

وسأضع في ذهني

أن هناك ربيع خلف الباب



يريد احتضاني


أتوق للدفء سلامــاً

حبك سيدي ..




حبـّـكَ سيدي
في مجرةِ العشقِِ الأزلية..



مداري حولكَ
يلتف بأوقاتٍ فلكية..






تُذكرني بشبحِ الفراق
و كسرتُ اللحظةَ الندية..


و بدلت الأمان
بـمخاوفٍ وهمية..


بان افتقدك
بين طيات ِصفحاتيِ المروية..


أسكنتني الجنان
فكيف أكون لكَ عاصية..



فيض الحب منكَ أغرقني
بأنهارٍ عذبة..



وَصَفني بالحُسنِ الكثير
و قال من عّبر قمرية ..



لكن وصفكَ
هو من آسرني عاشقة..


غدوت بأمنٍ و أمانٍ
بأرضك َمواطنة..




لكَ مُتحررة.. و مُناضلة
أمام هواجس .. الظنون العاتية ..



متصدية للرياح
و عواصف الغدر الآتية ..



سأُغرق الوهم الأحمق
و الظنّون اللاعنة..



و أتلمس فيكَ الأمل
والآمال الحالمة..




إنني من ضّيــاء القمــر
إمراة يافعة..






نجمة..
لسمائِكَ ساطعة متلألئة..

هلالية ..
لمولد ِ تبشيركَ الآتية..






بــدرُ البدور..

لضياءِ أُمسية مُقمرة..




محاق ..


لذكركَ الفُراق بألسنةِ


من اللهيبِ لسعة..





تحرقني ..و تشعل


بوصلة فكرية ماضية..






فهــيا نردد سويا


وقل لي يا صبية..






الفراق إلا الفراق


ياقمرية..






و انت يا فاتني


لكَ مُحذرة..





الفراق إلا الفراق


يا فتى الأحلام الندية..


الاثنين، 10 نوفمبر 2008

،،آخـــر ليلتــــي معــك َ،،


كم من مرة أقف .. عند شطآنك .
أتلقف القواقع والودع ..
و ان تعبت يداي .. و تعبت مسيرتي فوق رمال النفس ..
أتقوقع في داخلي ..
و أبني حصوناً و قلاعاً من أحلام
وأضرب .. خيام الفكر .. لاحتمي
خشيــة قدوم مــــوجــة شرســه ..
تسحق لحظاتي الجميلات الفاتنات
احضن تلك الـــودعة ..
بين يدي بـ ـ حنان مفرط ..
استشعرها أنت ..
أحنوعليها كــ أنك طفل وديــــع ..
يأمل في الحنان و الملاطفة من يدي ..
فأنت كنت طفلي يا أنت
أخشى عليك من نفسك .. و من البشر
كلما كنت تخطي أخلق لكَ الأعذار ..
أقول لهمهذا طفلي لا تقتربوا منه ..
لا تدرون عنه كما أنا أدري ..
وكم من خنجر طعنتي ..؟!
و قلت لا عليك يا طفلي ..
من نزف جرحي ارتوي ..
و لكن هنـــا اقتربت من الاحتضار أكثر ..
بعد ما فعلت وفعلت
أدركت إنني لا شئ ..
توقف لدي النبض ..
الودعة / سقطت مني ..
يدي غير قادرة /على حملها ..
هربت الي ملاذهااااا ...
و تركتني على / الشاطئ وحيدة ..
ارتجف ..بــ عين تدمع ..
تبلل ملابسي ..
كــ أنالموج أغرقني ..
انهكني الحزن ...
ابتلاع مرير ..
عطشــــــة
لا يوجد من ماء عذب يسقني ..
هــذه آخر ليلتــي معكَ .. على شاطئك ..
سأرحل الآن مع القافية ..
لكي تنعم بما أنتَ فيه
..

و خذ مني كلمتي الآخيرة ..
تذكرني عند سماع صوت أنين الضمير ..
ألآن سأغفوو أغفو ...
ربما لا يكون بعدها
صحوتي ..



الأحد، 9 نوفمبر 2008

امد لكَ اليدا ...






امد لكَ اليدا ..
و معي ألف إحساس..
متدافع كــ التيارِ..
يدفعني بــ لهفةٍ ..
لا يأبى الانكسارِ ..

لكن عاصفة حبكَ ..
هبت نسائمها ..
لأعلــــن سيدي..
اِنكسار مــُحبة لكَ ..

فــــ انثرني املاً بين ذراعيِكَ ..
لاستلقي على وسادةِ صدركَ ..
تطربني نّبضاتكَ المُتسارعة ..
و اغفو بين الجفونِ حَالمة ..
،
،
عاصفة حبكَ سيدي ..
أذبت الجليدَ ..المُتراكم
على ضفافِ القلبِ السجينْ ..
لــ يشق أَعذب الجَداول و الانهار ..
،
،
بعد الهدوءُ العاصفُ ..
أشرقت شموسُ التمني ..
لتّملاْ نِي دافئا يتخلل أوصالي ..
بعد رجفات الصقيعْ ..
،
،
ابدلت سيدي
اليأس بــ أمل ٍ مرسومٍ
ينتظر منّكَ الاستحسانْ ..
لــ ينال وسامَِ لوحةٍ ..
تّسرُ النّاظرين..
،
،
سيــدي ..
صببت السيلَ المُنهمر
من دماءِ الحياةِ..
في مساقطِ قلبي ..
فاحييت أنثك المُدللة ..
و امرأة الحب فيكَ ..
فــ اروي بــ سيلكَ المُنهمر
عطش الشوق
الذي أنهكه السير الطويل ..
بـ صحراءِ الظنونِ
و البحث عنكَ ..
،
،
فهيـّـا أمحي آثار ..
قدمي المتعبة الزاحفة
على رمال الصحاري ..
و اجعلني اسير على دربكَ الجميلِ ..
،
،

آآآآآآآآآآآه
ما أعذب الارتواء من يداكَ..!!!
اسكرتني ..
لارتمي على ضفاف التّمــني..
راجية .. حبا يُسكني فسيح جناتكَ ..
و لا للانين ..
،
،
بــــ بوحك سيدي ..
كسرت صمت القهر لـــ طبيعتي ..
عادت تغرد عصافيري على الأغصان
و تتفتح ازهاري من جديد..

بِطــَّاقة عشق ارسلها لكَ









لمِــا هذا الشرود فيني.. يحيطكَ ؟!!!!

انظر حولكَ

ألا تجدني بمداركَ

أتلمس أخباركَ

اعبر بالشوق أسواركَ ..

لاُخبركَ بهمساتي التي امتلاءت بها صفحاتكَ ..

باني بفتح الكاف [ أُحبـَّــكَ ] ..

و بأعلى نبراتِ العشقِ اُسمِعكَ

.. أُحبــَّــكَ

تذكر أنني لجأت إليك َ

كــ زهرة تريد الإنمّاء ببستانكَ

و كل خطوة أخطوها بلا خوف اقتحم أغواركَ

ومعي [ .. بِطــَّاقة عشق ارسلها لكَ .. ]

لتعبر عن حلا ..لحظات يوم لقاءكَ ..

أُعِطرها بالجوري لكَ..

فتستفيق أَحلامكَ ..

و منها ترتشف رحيق زهرتكَ..

التي طالما غمرتها حبا شغوفا بحنانكَ ..

تقبلها مع نسيم صباحكَ..

و مساءكَ ..

منقوشة بحروف همّساتكَ ..

و منها [ همّسة ] تنبض بقطعةٍ من عِشقكَ ..

ألا ترى ملامح وجهــي فهي منّكَ ..!!!

و من تقاسيم الهوى فيكَ

و من معاني ترانيم طقوسكَ َ..

عجباً !! أنّظر بالمرايا /

و لكل من حاولي /

لا أرى سواكَ ..

شاردة الذهن بغيابكَ ..

مبتسمة لحظة سمااع صدى أصواتكَ..

يتراقص [القلب] و[ القلم ] على ألحانِ اوتّارك ..

و يرددا معي مغنيا .. أحبّــــكَ

حبيبي .. أحبَـــكَ

بكم ما تحمل الكلمة ..

من موازين الشعر لديكَ

و لدى شعراء الحب أُحبـَــكَ

و بكم الفراشات الملونة التي تحلق بسماءك َ

أحبــــَــكَ

فلا تدعني اندم يوما انني احببتكَ ..

و لا تغرقني بملوحةِ غدركَ

احتويني كما أحتويتكَ

بحضوركَ و غيابكَ

أحبـــــــــّـــّكَ

سيد الهوى ... وداعاً


سيد الهــوى..
حين وقفت على أعتاب بابكَ ..
قرأت في عينيكَ ولادتي ..
ولم يشأ عقلي أن يفهم نواياكَ ..
فقط قلبي حركه ..
مداد العشق صوبكَ ..
أما زلت ..
تظُن أن مرسى الحب ..؟؟!!!!
عندي ذهول وهذيان ..
لمن دق باب القلب ولهان..
لا .. فــ بكَ داهمني فرح اللقاء..
وحطمني شبح الوِداع ..
ظمآن قلبي في مخدعِ الهوى ..
فقد سئمت غزل اللئام ..
و عتاب الظلام ..
الحب عندي يا عاشق ..
يأبى أن يسكن عشش الأوهام..
أو أراضي جدباء..
الحب عندي مرسى لرجل ..
يسكن وطنه فيكون هو وطني ..
لا يتبدد عبر الأزمان ..
و ألبس ثوب الحداد يوم الفراق ..
و بــضياع معه الأحلام ..
العمر فان ..
وأنثر الورود من أجله ..
على ضفاف نهري ذاكرتي ..
و تابين كل أمسية ..
بمراسم عشق ابدية ..
ها هو مرسى الحب لدي ..
و نوايا قلب ارتوى
من اعذب الأنهار ..
سيدي أتعلم .. !!!!
رهبة تتملكني
حين تكون أنتَ بقربي
أخشى ان افصح ..
عن ما في قلبي ..
فألجم حروفي ..
وابقيها بصدري ..
بشهيق انفاسي..
أزفرها حرائق بين سطوري ..
لتلهب فؤادي ..
فبين سطوري أسرار
لا يعلمها سواي
قد يترجمـــها قلبك ..
ولكن تبقى سطور وحروف خرساء ..
لمن يصم عنها ..
فهــي مكتوبه بمداد القلب
ليراها فؤادك ..
ولكن ها أنا ذا
أعلنها لنفسي أمامك. .
بأنك لم تأتي يوما
ليقرأ قلبك ما اكتب ..
فما زلت بعيد أنتَ
مسافر بعالمك المجهول..
وحتى الساعة
وأنت مغمض عينيك
لا تعترف بعشقي ..
و مبررات تتلاحق دون اقناع ..
سأتناول قلمي الآن واحطمه ..
وأتناول عشقي وأدفنه ..
و ادق الطبول لاعلن بدء وحدتي ..
وأشعل روحي بأعواد ثقابي ..
وأحرق انفاسي بجمرة حبك
وتبقى اعقاب الكلمات ..
دليل العشق
يا كل العشق ..
أيها الراحل في متاهات اللا حياة ...
هات يديكَ أقبلهما ..
قبل الرحــيل ..
هات عينك تعانق عيني ...

ليتك تنظر نظرة حنين ..
للوجه البائس بعدك ..
بداخلي نداااء ...
عُدْ وسأمنحك الدفء ..
فلا تغادرني بعد اليوم ..
سأهيم بك حد الجنون ,,
حد الموت ..
يحـــده ..
،
،
شبح الوداع الذي يرعبني..

ها هو آآآت ..
اسمح لي أيها الراحل ..
لمثلي أن تعانق أحزانك ..
وأن ترتل لكَ بطقوسٍ ..
لايتقنها أحد من البشر سواي ..
لن أطيل عليك في سرد جنوني خشيةَ ..
أن أهلك انا ..
أو يُعلن الجنون الحداد علي ..
وداعا يا كل العشق ..
وداعا يا ابتسامة ذائبة بين الشفاه ..
و بريق عين يوم اللقـــاء ..
و همسات كل مساء ..
وداعا يا دفئ الشتــاء
ودااعااااااااا ..

أنثاكَ .. يا رجل ..






أنا أنثاكَ يا رجل

اختلفت ملامحه عما سواكَ ..

يا سلطان مملكة العشق

توجتني أميرة النساء ..

من محربي حملتني بين ذراعيكَ

بانطلاقة عاصفة الصحراء

على فرسِ أبيض

يا فارس الأحلام بحتواء ..

فكنت الرجل الاستثنائي ..

و هبة السماء ..

حماية ضعف انثى من أعين الصبيان ..

و حجبتُ عني ضجيج وحدة

ببعدك منى تُطال ..

يا رجل رسمته حلماً بين الجفون ..

فجعلت بجرأتكَ الحلم مجسداً

ببساتين الورود .. و همسات المساء ..

عرفت بقربك معنى الحب ..

و كل من مروا بحياتي كانوا سراب سراب ..

ستبقى أنت حبي الأول .. و الأخير

الآن سأرسمك بحروف عشقي

وشم على جدار قلبي ..

لا يمحو إلا بلهيب مواقد الشتاء ..

السبت، 8 نوفمبر 2008

زهرتك أنا ..

اسمع هنا




،؛ زهرتكَ .. أنا ،؛


أنـا زهرة لكَ .. مــــــالكة

جذوري بقلبـ ـك .. عــــاشقة

و عودي لنسائمـ ـك .. راقصة

و أوراقي لعيونـ ـك .. زاهيــــة

وعطوري لك .. منتشــــرة

و رحيقي لك .. مرتشفة

مــد يدك و صافحـــني كل صباح

ضمــني بــرفقا كــــي أرتــاح

فــــ لا تعبى بشوكي فهو لغيرك مباح

فـكـيف لأشـواكــي تجــــرح

عمري الماضى و الذي ما راح

زهرة لا اتبدد بعواصف الــــــرياح

اسقيني بــ ماء الأغادير كل صباح

فأنت ضيــاء دربــي الوضــاح

وسـري الـدفين الذي مــا بــاح

و هــــآآآـــآآآآآ هو المغيب لاح

و همهمات الليل للرحيل صياح

سأغفو باكرا منتظرك في حلمي

لــ تذيب شوقي

لـ تروي ظمائي

ربما بـ همسه تحيي ارضي

*))و تنبت من جديد زهــري *))


الجمعة، 7 نوفمبر 2008

مســاء الضيـــاء




مساء الضياء ..

في قداسة الأهواء..

نمضي سويا بـ بهــاء..

لــ تلاحقنا الأضواء ..

وتدبيراً من رعشات السماء..

تلعن أمطاري زمن الارتواء..

و من الرحابة فضاء..

أهبك من عمر الندى فداء..

أتسمع نداء

همسات السماء؟؟!!

هيـا نلبي النداء ..

لــ نرتشف سويا هذا المساء

قهوتنا السمراء..

و نذيب مرارتها بـ قطراتِ الماء..

و نتبادل جنون .. العقلاء..

و نرفع الراية البيضاء..

لعشق استسلم بــ كبرباء..

بــ لحظات صفــاء..

فــ هيـا نجعل من هذا المساء..

واحــة غناء..

يتغنى بها معشر الشعراء

لــ يكون دواء لـ كل داء ..






الخميس، 6 نوفمبر 2008

حلـــماُ أنت ..





تراميت أرضا على فراشي ..


آآآآآه متعبة صادرة من أوتاري ..

عين مبحرة إلى عالم أحلامي ..

قمر / بحر / كثبان

أبطال الحلم الآتي ..

نجوم تتراقص بـــــ سمائي ..

هدوء الليل ردائي ..

ارتوي بـــــ لحظات سكوني ..

لـــــ تنمو على شفاة شوقي ..

زهرة نديــة .. تخبرني ..

عنكَ و عن عبير أيامي ..

اسمعها / تنادي ..

أيها القلب الشغوف/ بــــ محبتي ..

أي حرفاً يرسمكَ همسة .. ؟؟

أي سطراً يُشغركَ مساحة .. ؟؟

حلماً أنتَ غزوت عالم أحلامي ..

لكَ أن تتحقق يوماً بــ استيقاظي..؟؟

أم ستبقى نوراً لـ ظلمة أجفاني ..؟؟

ا من اي الزهرات ..؟؟



،

سأروي لكم ..

أنا من اي الزهرات ..؟

أنا زهرة من بياضِ الصفحاتِ ..

أُقيم علاقاتي مع الكلماتِ ..

و بريشتي ارسم ملاذ و عتاب ..

أغمسهــا بحبر محبرتي ..

فــ تصبغ بــ الألوانِ حسب الحالاتِ ..

زهرةٌ متجددةٌ ..

إلهامها عاشق ..

يسقيني عشقاً

يتغلل بين المساماتِ ..

لي ساق و وريقات

له تتميل راقصات ..

و رحيقي .. له عطراً .. و ملاذ