الثلاثاء، 11 نوفمبر 2008

أتوق للدفء سلامــاً ...




في محــــرابي

تركتُ الأبواب مشرعة

والريح عاصفة تطارد الأقفال

لا أدري لما الذكرى؟؟

أخذت تسبح في أفلاكي

تركض .. خلفي

تعبق .. بـــ الماضي

تنتشي ... بـــ روحي

اخترقتني تشدني


عبوراُ إلى امسى

و استنشق عبق أشيائي

و تجعلني انصاع إلى مفقوداتي


الظلام / يحاصرني

و يحاصر / قلـــــمي

أرقب صدري يعلو وينخفض

وتتقفذ ضيقة بعض النبضات

علّق بعيني الأرق شروداً

اشتقاك و اشتاق إلى همساتك

لكي تستقر نبضاتي



ســأمضي بعيداً

أركض في خريفية أقداري

وسأضع في ذهني

أن هناك ربيع خلف الباب



يريد احتضاني


أتوق للدفء سلامــاً

ليست هناك تعليقات: