الخميس، 13 نوفمبر 2008

,وداعاً يا شمس المغيب ..





هناك على شاطئ اليمِِ
حيث كان مصيفي..




توسدت الرمال
و بالسماء نظري ..



نظرتُ سماء تسقط منها
الشمس محمرة لتسقط باليمِ ..



لحظة تاهت فيها معالم
من حاولي ..



و بقيت فقط لوحة
غروب الشمس و ذاكرتي ..



تاهت الحقائق الكونية
و أصبحت كالطفلة بفكري..



مددت لــلــقبض
على الشمس قبل
سقوطها باليمِ بيدي ..




و لكن عبثا ما افعل
فكيف لي الاتقباض ..!!
عليها فكانت حسرتي..




تسللت من عيني الدمعة لضعفي
و قلة حيرتي ..



فمنها أدركت أن المستحيلات
زرعت بدربي ..



هكذا أنت يا من أحببتك
كقرص غروب الشمس




أحاول أن أستعيدك
فكنت المستحيل و خسارتي..




آآآآآآآآآآآآآآآآه من القلب صادرة



شريط ذاكرتي يلتف بعنقي ..





للحظة ندية بها تشابكت الأيدي
و أنت كالريح تسبقني ..



و تراميت أرضا على الرمالِ متعبة لا اقدر
على مواصلة الركضِ ..



كم كان رااائع
رذاذ مياه اليم
و هو يداعب وجهي




.
.
فجاة تسلل مياه اليم
فبلل طرفي ..



استعدتُ الوعي ..
على سقوط قرص الشمس
و حلول ظلمة الليل ..
فوداعا يا شمس المغيب
وداعا يا حبي الابدي ..



ليست هناك تعليقات: