امد لكَ اليدا ..
و معي ألف إحساس..
متدافع كــ التيارِ..
يدفعني بــ لهفةٍ ..
لا يأبى الانكسارِ ..
لكن عاصفة حبكَ ..
هبت نسائمها ..
لأعلــــن سيدي..
اِنكسار مــُحبة لكَ ..
فــــ انثرني املاً بين ذراعيِكَ ..
لاستلقي على وسادةِ صدركَ ..
تطربني نّبضاتكَ المُتسارعة ..
و اغفو بين الجفونِ حَالمة ..
،
،
عاصفة حبكَ سيدي ..
أذبت الجليدَ ..المُتراكم
على ضفافِ القلبِ السجينْ ..
لــ يشق أَعذب الجَداول و الانهار ..
،
،
بعد الهدوءُ العاصفُ ..
أشرقت شموسُ التمني ..
لتّملاْ نِي دافئا يتخلل أوصالي ..
بعد رجفات الصقيعْ ..
،
،
ابدلت سيدي
اليأس بــ أمل ٍ مرسومٍ
ينتظر منّكَ الاستحسانْ ..
لــ ينال وسامَِ لوحةٍ ..
تّسرُ النّاظرين..
،
،
سيــدي ..
صببت السيلَ المُنهمر
من دماءِ الحياةِ..
في مساقطِ قلبي ..
فاحييت أنثك المُدللة ..
و امرأة الحب فيكَ ..
فــ اروي بــ سيلكَ المُنهمر
عطش الشوق
الذي أنهكه السير الطويل ..
بـ صحراءِ الظنونِ
و البحث عنكَ ..
،
،
فهيـّـا أمحي آثار ..
قدمي المتعبة الزاحفة
على رمال الصحاري ..
و اجعلني اسير على دربكَ الجميلِ ..
،
،
آآآآآآآآآآآه
ما أعذب الارتواء من يداكَ..!!!
اسكرتني ..
لارتمي على ضفاف التّمــني..
راجية .. حبا يُسكني فسيح جناتكَ ..
و لا للانين ..
،
،
بــــ بوحك سيدي ..
كسرت صمت القهر لـــ طبيعتي ..
عادت تغرد عصافيري على الأغصان
و تتفتح ازهاري من جديد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق